عمان - عممت وزارة التربية والتعليم مؤخرا على المدارس، شواهد قرآنية نحوية وصرفية للصفوف من الثامن الأساسي إلى الصف الحادي عشر في مبحث اللغة العربية، بناء على قرار مجلس التربية والتعليم رقم 89/ 2016، وفق بيان صادر عن الوزارة أمس. وطالب البيان المعلمين "بتطبيق مهارتي القواعد والنحو والصرف في الحصص المقررة لهذه الصفوف لما في ذلك من حرص على تفعيل الجانب التطبيقي في دراسة مهارات اللغة العربية، ودعم قدرة الطالبة على تمثيل القواعد اللغة اللغوية ومراعاتها في التحدث والكتابة". وقال إن "الشواهد القرآنية النحوية والصرفية وإرشادت تدريسها مدرجة على الموقع الإلكتروني للوزارة/ إدارة المناهج والكتب المدرسية". واعتمدت إرشادات تدريس الشواهد على تدارس الطلبة القاعدة النحوية أو الصرفية لمحور الدرس من الكتاب المقرر بالاستعانة بالأمثلة الواردة فيه، حيث يقوم المعلم بتوظيف الشواهد لتعزيز تعلم الطلبة تلك القاعدة، ويعرض الآية القرآنية على السبورة بخط واضح، ويقرؤها قراءة معبرة، ثم يطلب إلى الطلبة قراءتها قراءة جهرية، ويشركهم في توضيح معاني المفردات في الآية وتبيان المضمون العام لها والقيم التي تتضمنها، ثم يحاورهم ويناقشهم للتوصل إلى موطن الشاهد في الآية وإيضاحه". وأشارت البيان إلى أن الشواهد القرانية التي طلبت الوزارة من المعلمين اعتمادها لدروس اللغة العربية للصف الحادي عشر، الفصل الأول، تتمحور حول أفعال المقاربة والرجاء والشروع، فيما يتم التركيز للصف الثامن في جزأيه على إسناد الفعل المضارع والأمر إلى ضمائر، وفعل المتعدي إلى مفعولين، وإعراب الفعل المضارع، والجملة الاسمية، والأسماء الخمسة، والأعداد المركبة، والمفعول المطلق. أما بالنسبة للصف التاسع في جزأيه الأول والثاتي، فتركز الشواهد القرانية على إسناد الفعل المعتل إلى الضمائر، وكان وأخواتها، وإن وأخواتها، وأسماء الاستفهام، وألفاظ العقود، والبدل، والتوكيد، والعطف، والمفعول معه، والاسم المقصور والمنقوص والممدود. في حين تركزت الشواهد القرآنية للصف العاشر بجزأيه على الميزان الصرفي، ومصادر الأفعال الثلاثية وغير الثلاثية، ومعاني الزيادة في الأفعال، والعدد المعطوف والعدد مئة ومضاعفاته، والمشتقات، والمفعول فيه، والممنوع من الصرف. أوائل - توجيهي أردني