حقائق وإحصائيات:

· على الرغم من الزيادة العامة في مستويات التعليم لدى المعلمين في الأردن، لا يزال هنالك حوالي 15,000 معلِّم  لا يحملون درجة البكالوريوس.  (وزارة التربية و التعليم)

· نظراً للحاجة الملحوظة لشغل مناصب معينة في المدارس، متوسط معدّل التوجيهي للمعلمين المعينين كانت منخفضة جداً في السنوات الأخيرة، وتقريباً خلال سنوات عديدة كان يتم إعطاء أي متقدِّم وظيفة داخل المدرسة. في عام 2009، تم منح 87% من جميع المتقدمين وظائف للعمل كمدرسين في المدارس العامة، متوسط معدل التوجيهي لهذه الدفعة من المعلمين كانت 65 % فقط (البنك الدولي، 2010).

· متطلبات استكمال التوجيهي والجامعة تعمل على تشجيع الأفراد ذوي المهارات المنخفضة للانضمام إلى مهنة التدريس. يستطيع المتقدّمون التسجيل في برامج "بكالوريوس تربية" في الجامعات الرسمية من خلال حصولهم على معدل 65% في التوجيهي، وفي الجامعات الخاصة بدرجة 60% فقط. وفي المقابل، يُشترط كحد أدنى الحصول على معدل 85% للالتحاق بكليات الطب وطب الأسنان و80% لكليات الصيدلة والهندسة عبر الجامعات الرائدة في البلاد. (عدنان، 2014).

· يتم تخصيص تقريباً نصف نقاط الاختيار المستخدمة من قبل ديوان الخدمة المدنية لسنوات الخبرة والوقت في قائمة الانتظار، بينما تحظى المؤهلات الأكاديمية بنسبة 25% من النقاط. نتيجةً لذلك، يُعطى مقدِّم الطلب الذي تخرج في عام 2012 دون شهادة بكالوريوس نفس النقاط التي يحصل عليها شخص تخرج في عام 2014 مع شهادة دكتوراه (على افتراض أنَّ المرشحين متساويين في كافة الجوانب الأخرى) عملية الاختيار المتَّبعة في "ديوان الخدمة المدنية" تعمل فقط على تقييم الدافع نحو مهنة التدريس أثناء المقابلة، وتعطي أقل من 10% من النقاط الكلية للشغف لدى المرشحين نحو التدريس أو مُلائمتهم للعمل مع الأطفال.) ديوان الخدمة المدنية(

· 37% فقط من المدرسين في المدارس العامة أظهروا أنَّ الرغبة في التدريس هي السبب الرئيسي للانضمام إلى هذه المهنة، مقارنة بـ 58% من المدرسين في المدارس الخاصة. على النقيض من ذلك، أفاد 25% من المدرسين في المدارس العامة أنَّ سبب انضمامهم إلى مهنة التدريس هو أنَّ مهنة التدريس كانت هي الخيار الأفضل المتاح بالنسبة لهم فيما أفاد 18% في المائة عدم وجود خيار أفضل آخر (استبيان ، عام 2015).

  • حوالي ربع المعلمين حصلوا على تدريب ما قبل الخدمة لم تتجاوز مدته أكثر من شهرين (استبيان  2015).
  • الأردن يفتقر إلى نظام تدريب حقيقي للمعلمين قبل الإلتحاق بالخدمة
  • نحو 100 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الصفوف الثلاثة الأولى، يشكلون حوالي 22 % من إجمالي عدد الطلبة، لا يستطيعون قراءة الحروف العربية أو الإنجليزية
  • ما يزال هنالك حوالي 15 ألف معلم ومعلمة لا يحملون درجة البكالوريوس
  • 90 % من خريجي الجامعات والكليات ليسوا قادرين على إدارة الغرف الصفية
  • الاختبارات التي يخضع لها المعلم عند التعيين،  أكاديمية وليست تربوية
  • نتائج بعض امتحانات التعيين، كشفت تدني الجانب المعلوماتي لدى المرشحين للتعيين

· مقارنة دولية

سنغافورة: خريجو المدارس الثانوية الذين يمثلون نسبة الـ 30% الأعلى من الفوج هم فقط المؤهلون ليصبحوا معلمين، ويتم فقط قبول 12.5% من المتقدمين في "معهد التربية الوطنية" المعروف في البلاد. عملية الفحص صارمة جداً؛ حيث يتقدّم مقدِّمو الطلبات إلى امتحانات تنافسية ومقابلات صعبة، ويتم استعراض سجلاتهم الأكاديمية بصورة موسعة ومساهماتهم في المدارس والمجتمعات المحلية.

تُطبق فنلندا تدابير صارمة للدخول في برامج التدريس حيث يتم فقط تعيين الطلاب الذين يمثلون الربع الأعلى من الدفعة، ويتم فقط قبول 10% من المتقدمين في برامج تدريب المعلمين. تقيس عملية التوظيف الشغف والدافع لهذه المهنة بشكل كبير إضافة إلى  المؤهلات الأكاديمية.

 

الملكة رانيا تطلق دبلوم إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والذي جاء ضمن توصيات الاستراتجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية .

ويتكون الدبلوم الذي جاء بدعم فني من معهد التربية لكلية لندن الجامعية ووزارة التربية والتعليم الأردنية وبالشراكة مع الجامعة الأردنية من 24 ساعة معتمدة وعلى مدى 9 أشهر يحصل فيه الملتحقون على التعليم المباشر في المبنى المخصص للأكاديمية والتعلم عبر الإنترنت، بالإضافة إلى التطبيق العملي في المدارس الحكومية المتعاونة، ويحصلون على شهادة الدبلوم المهني من الجامعة الأردنية.

ويهدف الدبلوم الذي يبلغ عدد طلبة الفوج الأول له 200 معلم ومعلمة إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية ككل بالنهوض بمستوى تعلّم وإنجاز الطلبة، فيما تهدف الأكاديمية من خلاله إلى تخريج ما بين 5 آلاف و7 آلاف معلم ومعلمة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بالإضافة إلى التوسع في التخصصات التي سيشملها الدبلوم المهني.