طالب أولياء أمور طلبة مدرسة عاتكة بنت عبد المطلب الأساسية في بلدة القادسية جنوب الطفيلة الأشغال العامة ووزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة بضرورة إيجاد الحلول المناسبة لموقع المدرسة الحالي المحاذي لطريق رئيسي، ما يشكل خطورة على سلامة الطلبة، فيما يشهد الطريق الذي يعتبر جزءا من الطريق الملوكي حركة مرورية كثيفة. وأكدوا أن إحدى طالبات المدرسة تعرضت للدهس وأصيبت بأجزاء مختلفة من الجسم. ويربط الطريق بين محافظتي الطفيلة ومعان ويصل إلى مناطق سياحية كالبتراء، حيث تم تعبيده اخيرا وتوسعته دون إيجاد مستلزمات مرورية أمنة للطلبة من شواخص تحذيرية ومطبات حضارية وممرات أمنة، مثلما بات الطريق يشجع السواقين على السرعات الزائدة لعدم وجود عوائق مرورية أمامهم ما يشكل خطورة على طلبة المدرسة، ولا سيما بالمراحل الدراسية الأولى. وبين أولياء الأمور ان بوابات المدرسة تقع مباشرة على مقاطع الطريق دون وجود مسافة أمان كافية حيث يندفع الطلبة حال انتهاء الدوام راكضين مباشرة لطرف الشارع، بظل عدم وجود حاجز معدني أو ممرات أمنة تحميهم من حوادث الدهس. بدوره ، بين مدير الأشغال العامة المهندس حسام الكركي أن مكتب الأشغال العامة في لواء بصيرا وبالتنسيق مع مديرية تربية بصيرا ، سيقوم بوضع تصورات لإيجاد حلول مناسبة تستهدف المحافظة على سلامة الطلبة، عبر إيجاد مطبات حضارية والعمل على إيجاد ممرات آمنة للطلبة مع تركيب حاجز معدني، مؤكدا في ذات الوقت وجود خطورة بسبب موقع المدرسة المحاذية لطريق رئيسي يشهد حركة مرورية نشطة.