أسوار للمدرسة الثانوية للبنات، ولا بوابة رئيسة لها، ولا مظلات، بالاضافة الى اكتظاظ الطلبة في الغرف الصفية. « الدستور « قامت بزيارة الى منطقة إبدر التابعة لبلدية السرو في لواء بني كنانة وسجلت عدة ملاحظات من خلال لقاءات مع المواطنين حول مدارس المنطقة الثلاث ذكورا واناثا، والتي تتمثل بان بناء مدرسة المنطقة الثانوية للبنات قديما وبحاجة لإعادة تأهيله، وعدم توافر مراوح في الغرف الصفية، بالاضافة الى ان مبنى مدرسة المنطقة الأساسية للبنات مستأجر وغير ملائم للعملية التعليمية. من جهته بين متصرف اللواء زياد عيسى الرواشدة في كتاب وجهه الى محافظ اربد رضوان العتوم لاتخاذ الاجراءات اللازمة والمناسبة للملاحظات التي تتمثل في : بداية المدرسة الثانوية للبنات عدم وجود أسوار، وبوابة رئيسة، والبناء قديم، والغرف الصفية ضيقة، ومكتظة بأعداد كبيرة من الطالبات، وقوع المدرسة بمحاذاة الشارع الرئيس ومن دون سور واق، مما يعرض الطالبات للمعاكسات من طلبة المدارس والمارة، لافتا الى أنه تم استملاك قطعة أرض بمساحة 8 دونمات غرب المنطقة لغايات إنشاء مدرسة بديلة . وأضاف الرواشدة بأنه وفيما يتعلق بالمدرسة الأساسية للذكور فهناك جملة من الملاحظات من أهمها : البناء مستأجر وغير ملائم للعملية التعليمية والتعلمية، وغرفها ضيقة ومكتظة بالطلبة، ولا يتوافر فيها بيئات دراسية آمنه، وعشوائية تقسيم الغرف ما بين المقصف والمطبخ، في مدخل المدرسة، وعدم ملائمتها لمثل هذه الخدمات، راجيا العمل على الايعاز لمن يلزم ببناء مدرسة ثانوية للبنات، كون الارض مستملكة بإسم وزارة التربية والتعليم، ومنذ مدة طويلة . وبين مدير التربية والتعليم الدكتور محمد علي الهيلات بأن المديرية قامت برفع كتب رسمية للجهات المعنية بخصوص واقع مدارس منطقة إبدر، ولا زالت بانتظار الرد حول هذه الكتب . وتركزت مطالب المواطنين على أهمية إيجاد مبان مدرسية لأبنائهم تتوافر فيها بيئات تدريسية آمنة، أسوة ببقية المناطق التي يوجد بها أكثر من مدرسة سواء أساسية او ثانوية، في الوقت الذي لا يتوافر مثل هذه المدارس في منطقتهم، معربين عن املهم بالمسؤولين بأن يأخذوا هذا الامر على محمل الجد، ويولوه العناية والاهتمام المناسبين . أوائل - توجيهي أردني