ناقش امين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنه وعمداء كليات مجتمع خاصة المشاكل التي تؤرق الكليات الخاصة والمعوقات التي تقف أمام تطويرها وحتى استمرارية بعض منها. وبحثوا خلال اجتماع عقد أمس في مبنى الوزارة مشكلة التضاؤل والتراجع المستمر في أعداد الطلبة الدارسين في تلك الكليات. واكد عمداء الكليات انه «رغم توجه الحكومة نحو التعليم التقني والفني والمهني لكن الحملة التوجيهية والتنظيمية والترويجية لهذا النوع من التعليم كانت غير كافية لتوعية الطلاب في هذا التوجه مما أسفر عن عدم إقبال الطلبة على التعليم التقني والمهني والفني». وناقشوا ضرورة تطوير الخطط الدراسية والتخصصات في كليات المجتمع بحيث يتم ايقاف التخصصات الراكدة واستحداث تخصصات جديدة تتناسب مع سوق العمل المحلي والاقليمي بما يحفز استقطاب الطلبة العرب والاجانب للدراسة فيها. وتطرق اللقاء الى مناقشة نظام ترقية أعضاء الهيئة التدريسية والامتحان الشامل وامتحان المستوى، مقترحين البحث عن مصادر تمويل مختلفة لا تعتمد على رسوم الطالب فقط. واقترح الدكتور الوهادنه على عمداء الكليات الحاضرين تشكيل لجنة من ثلاثة عمداء تعمل على عمل مسودة يتم دراستها تتضمن توضيحاً لكافة المشاكل والعوائق التي تؤرق كليات المجتمع الخاصة والحلول المقترحة لها ليتم مناقشتها وايجاد سبل لحلها.

أوائل - توجيهي أردني