أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ضرورة دعم المعلمين في تنمية مهاراتهم ومؤهلاتهم، بما ينعكس أثر التدريب المقدم لهم وللإدارات المدرسية على الغرفة الصفية والطلبة باعتبارهم محور العملية التربوية. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور الرزاز اليوم الأربعاء، أعضاء اللجنة العليا لمشروع تعزيز التنمية المهنية والتي تضم ممثلين عن السفارة الكندية بعمان وأكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين. وجرى خلال اللقاء مناقشة البرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجانب الكندي والأكاديمية، والتي تستهدف المعلمين والإدارات المدرسية والمشرفين وقيمي المختبرات، سواء في الجانب الفني برفع قدرات المتدربين وكفاياتهم المهنية، أو بتمكين الإدارات المدرسية من مهارات القيادة التعليمية وفق افضل الممارسات. ولفت الدكتور الرزاز إلى ضرورة أن تنسجم البرامج التدريبية في أهدافها مع مضامين المناهج والامتحانات والاختبارات المدرسية وتواكب عمليات المساءلة وضبط جودة التعليم والتقييم والمتابعة. كما أشار إلى ضرورة بناء قيادات تربوية مؤهلة ومدربة بمختلف المستويات، بما يضمن توفير مخزون كفؤ يمكن الوزارة من تعبئة الشواغر التي تحدثها التشكيلات الإدارية ويسهم في مأسسة الإدارة التربوية في المركز والميدان. وأثنى وزير التربية والتعليم على الجهود الكبيرة المبذولة لتنفيذ البرامج التدريبية والتي أثبتت كفايتها، مشيرا إلى أن التغذية الراجعة من الميدان التربوي تؤكد الحاجة إلى مثل هذا التدريب. وشكر الدكتور الرزاز الحكومة الكندية على الدعم الكبير الذي تقدمه للوزارة، خاصة فيما يتعلق بمجال التدريب، مؤكدا عمق الشراكة القائمة بين الوزارة وأكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين.