شهد العام الدراسي الجديد ٢٠١٧- ٢٠١٨ «هجرة عكسية» من المدارس الخاصة للحكومة في ظل سماح وزارة التربية والتعليم بالانتقال من مدرسة الى اخرى في اي وقت من العام. الا ان هنالك عددا من الشكاوى وصلت الى «الرأي « حول صعوبة الانتقال وعدم كفاية المدارس من الغرف الصفية او الكوادر التعليمية والتي تفوق قدراتها الاستعابية لاستقبال المزيد من الطلبة ولمختلف المراحل الدراسية. و أكد امين عام وزارة التربية والتعليم سامي سلايطة ان الوزارة ماضية في استقبال الطلبة سواء الانتقال من حكومة او خاصة او من حكومية الى حكومية اخرى تطبيقا للنظام المعدل حول تسهيل عملية الانتقال. وقال السلايطة في تصريح الى «الرأي» ان الوزارة وجهت مدراء التربية بتحويل المدارس في حال اكتظاظها الى نظام الفترتين ليتسنى لها استيعاب اكبر قدر ممكن من الطلبة. وبين السلايطة ان اغلب اولياء الامور الذين يواجهون عثرات في تسجيل ابنائهم تكون المدارس مكتفية بعدد كبير من الطلبة. وبدوره دعا السلايطة أولياء الأمور للتوجه نحو المدارس المجاورة التابعة للمديرية وتوزيع الطلبة بشكل يحقق العدالة وان كانت ابعد عن منطقة السكن بقليل.