اكد وزير التربية والتعليم نائب سمو رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، الدكتور عمر الرزاز، اهمية دور الحركة الكشفية الأردنية في ترجمة معاني المواطنة الصالحة ونبذ العنف. وبين خلال ترؤسه اليوم الاثنين، اجتماع الهيئة العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، اهمية ان تتبنى الحركة الكشفية المزيد من المبادرات الشبابية التطوعية. ولفت الدكتور الرزاز، للاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة للحركة الكشفية في المدارس، لما لها من اهمية في صقل مواهب الطلبة وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ودور الجمعية في تطوير الحركة الكشفية الاردنية وتعزيز حضورها على المستويين الاقليمي والدولي. بدوره، عرض امين عام الجمعية العين سمير مراد لأهداف الجمعية وما تقوم به من نشاطات هادفة على المستوى الوطني، وحرصها على تمثيل الأردن في الأنشطة الكشفية العربية والدولية. وعرض نائب امين عام الجمعية منذر الزميلي، خلال الاجتماع للتقريرين المالي والاداري للجمعية، حيث تم المصادقة عليهما. من جانبه، عرض مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد الكريم اليماني، لابراز الأنشطة على مستوى الوزارة مشيداً بإنجازات الكشافة والمرشدات خلال العام. وحضر الاجتماع رئيسة الإقليم العربي للمرشدات/ مديرة الكشافة والمرشدات في وزارة التربية والتعليم القائدة رائدة بدر وأعضاء اللجنة التنفيذية، وممثل أمانة عمان المهندس عبد الرؤوف الروابدة، وأعضاء اللجنة الاستشارية، وممثلو القطاعات في الهيئة العامة. من جانب اخر، بحث مفوضو جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خلال اجتماعهم السنوي خطة عمل الجمعية للعام 2018. واكد نائب امين عام الجمعية منذر الزميلي، أهمية دور المفوضيات في تنفيذ أنشطة وبرامج نوعية على المستوى الوطني والعربي، مشيرا لضرورة تبادل الخبرات والخطط الاستراتيجية مع المنظمة الكشفية العربية. وبين الزميلي، ضرورة أن تتوافق الخطة الاستراتيجية للجمعية مع رؤية الحركة الكشفية العالمية، وان تكون الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم بحلول عام 2033، من خلال تقديم برامج وأنشطة مبدعة تحاكي احتياجات الشباب الأردني، وتواكب أدوات العصر. وعرض المفوضون خلال الاجتماع، الخطوط العامة لخطط المفوضيات والأهداف الإجرائية، وأبرز البرامج والأنشطة المقترح تنفيذها العام المقبل، والتي ستراعى أهداف الجمعية ورسالتها. وأكدوا أن اختيار أعضاء المفوضيات تم بناء على الترشيحات التي وردت للجمعية، وحرصاً على جذب الخبرات، مبينين ان الباب ما زال مفتوحا لبعض المفوضيات للعضوية.(بترا)