عقدت اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة امس، ملتقىً وطنياً لتطوير أساليب الرعاية التربوية للطفولة المبكرة لدى أبناء اللاجئين؛ لدراسة أهم التحديات التي تواجه أساليب الرعاية التربوية للطفولة المبكرة وسبل ايجاد حلول عملية لها.

وأكدت مديرة إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم الدكتورة زينب الشوابكة على اهتمام الوزارة بتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهذه الفئة من أبناء اللاجئين إيماناً منها بحقهم في التعليم.

وأضافت أن الملتقى يعد فرصة مهمة للحوار البناء والنقاش لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة المشكلات والقضايا التي تُعنى بواقع الطفولة المبكرة بما يسهم بتعزيز الجهود المشتركة لخدمة هذه الفئة العمرية وفق نهج علمي تربوي محدد.

من جانبه أكد ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور علي رحال أن هذا الملتقى يعد ثمرة طيبة للتعاون بين المنظمة الاسلامية واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، واستمراراً للتعاون والتنسيق لخدمة الأهداف الحضارية للعالم الإسلامي.

وأضاف أن المنظمة تأمل أن يحقق هذا الملتقى خطوة نوعية لإيجاد حلول للمشكلات التي تعاني منها الرعاية التربوية للطفولة المبكرة لدى هذه الفئة من خلال رؤى واقعية لتطوير مؤسسات الرعاية التربوية، مثمناً الجهود التي بذلت لتهيئة البيئة الناجحة لعقد هذا الملتقى.

وبين ممثل اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم سلطان الخليف أن الملتقى يتضمن دراسة أوراق عمل مهمة أعدها مختصون لإيجاد آلية لتعزيز التنسيق والشراكة المجتمعية بين المؤسسات العاملة على رعاية أطفال تلك الفئة العمرية. إضافة الى تعزيز مهارات وخبرات الأطر الإدارية والتربوية العاملة في المؤسسات التربوية المعنية بأطفال اللاجئين من القطاعين العام والخاص.

ويتضمن الملتقى الذي تستمر فعالياته لثلاثة أيام على محاور أساسية تركز على التحديات العملية التي تواجه الرعاية التربوية لأطفال اللاجئين وسبل تحسين الأداء التربوي والإداري لتلك المؤسسات والأطر التربوية والإدارية العاملة فيها وأهم طرق تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجهات المعنية والمهتمة بأطفال اللاجئين.