King Abdallah Award Image

يصبو القائمون على المؤسسات التي حققت التميز، وفازت بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز، إلى البناء على ما تحقق من إنجاز وتعزيز التفوق محليا والوصول إلى مستوى المؤسسات المماثلة عاليا. ووصف المشاركون في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية 2016/ 2017، التميز بأنه "رحلة تبدأ بالمحاولة لكنها لا تنتهي بالوصول إلى الإنجاز المرغوب"، فما كان هدفا ينشده المتنافسون، أصبح قاعدة للانطلاق إلى مراحل جديدة ذلك كونهم يؤمنون أن التميز لا ينتهي بالحصول على الجائزة. المشاركون والفائزون في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز  الأداء الحكومي والشفافية 2016 /2017 اعربوا عن شكرهم وتقديرهم "لراعي التميز" جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقدر الإبداع ويحث الجميع على الاداء المتميز الذي ينعكس على مستوى وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويكون نبراسا امام الأخرين ليقتدوا به وليواصلوا مسيرة التميز. رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، الدكتور غازي الجبور، قال "الجائزة تعني لنا نقطة بداية لمزيد من التحسن، ونموذجنا دائما في التميز  هو جلالة الملك الذي يحثنا دائما على مزيد من التميز الذي لا سقف له". وأكد أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات التي فازت بجائزة قطاع البنية التحتية والطاقة، وبجائزة أفضل إنجاز، تبحث عن التميز على المستوى العالمي "حيث تشكل الجائزتين بالنسبة لنا قاعدة للانطلاق للمزيد من التميز". وأرجع الدكتور الجبور الفضل بالفوز بالجائزتين للموظفين والمفوضين "للجهود الكبيرة التي بذلوها للحصول على الجائزة"،  مشيرا إلى أن هناك الكثير من المشروعات التي تصب في المزيد من التميز. وقال "التميز لا حد له، كلما وصلنا إلى مرحلة نتطلع إلى المرحلة الأفضل"، مضيفا أن الهيئة ستطلق المزيد من الخدمات الالكترونية في العامين الحالي والمقبل، والارتقاء بالتشاركية مع القطاع الخاص لضمان مزيد من التحسن في مجال الخدمات. أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه، الذي فاز بجائزة الأمين العام/ المدير العام المتميز، والتي تم إدراجها ضمن فئات الجائزة لأول مرة، قال "كلنا نقتدي برؤى جلالة الملك وتوجيهاته للحكومات والوزارات والمؤسسات والمسؤولين للارتقاء بالخدمات والنهوض بالوطن، من خلال منهجية إدارة عملية مبنية على التخطيط السليم". واضاف أن هذا الانجاز يحتاج إلى رأسمال بشري وموارد وتسخير الامكانات، حتى لو كانت متواضعة، حتى نحقق الفرق والتميز على المستوى الفردي وعلى المستوى المؤسسي. من جانبه، قال صقر رشيد العموري ضابط ارتباط روضة ومدارس الحصاد التربوي التي فازت بجائزة المؤسسات الخدمية الكبيرة أو وحداتها الفرعية إن "المدرسة تسعى بعد هذا التميز والتقدير إلى أن تكون الأولى محليا، والرائدة عربيا، وأن تنافس عالميا "وهذا جزء أساسي من تحقيق رؤية المدارس ورسالتها بأن تسير في هذا الطريق". وأضاف أن الفوز ولد لدى إدارة المدرسة الرغبة في المشاركة بجائزة الملك عبدالله بالسنوات المقبلة، وتوسيع قاعدة المشاركة الاوروبية والعالمية، خصوصا بعد ان فازت المدرسة بالمركز الثاني بجائزتين عالميتين. ودعا المؤسسات التربوية ومؤسسات القطاع الخاص للمشاركة في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز "لأنها إضافة نوعية ومن شأنها الارتقاء بجودة العمل وجودة التعليم في المملكة". أمنة التل، من المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، والتي فازت بجائزة الموظف المساند، قالت "هذه الجائزة بالنسبة لي كانت حلما وتحديا، لكني حصلت عليها وهي تكريم لي وأهميتها أنني نلتها من جلالة الملك عبدالله. وبصراحة هي مسيرة عملي والشكر للمركز ولكل زملائي الذين ساندوني وساعدوني بهذه المسيرة". وأكدت أن الجائزة ستنعكس أيجابا على عملها وستكون حافزا لباقي الموظفين على اداء الأفضل. --(بترا)