خبر عاجل

من السهل علينا  جميعًا أن نتذكر معلمًا أو معلمة أثروا في حياتنا. للمعلمين دور كبير فيما نحن عليه الآن، ومهما حاولنا تقدير مساعدتهم لنا فلن نوفيها حقها. للمعلمين أهمية تساوي أهمية كل من لعب دورًا وترك أثرًا في حياتنا. 

إن كنت معلمًا أو مربيًا طموحًا أو حتى شخصًا يسعى لدعم المعلمين فإن ثمة طرقًا عدة يمكنك بها الاحتفال بيوم المعلم العالمي.

ليس من الضروري أن يكون الأمر معقدًا، يمكنكم رسم البسمة على وجوه المعلمين  وإدخال الفرح الى قلوبهم بمكالمة هاتفية، أو إرسال رسالة، أو حتى عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. ستؤثر فيهم أبسط الأمور إيجابياً.

يمكن لرسالة شكر مليئة بالحب والتقدير أو  بطاقة معايدة، أو زهور أو غيرها من الأمور البسيطة ذات القيمة المعنوية الكبيرة أن تترك أثرًا كبيرًا في نفس المعلم أو المعلمة وتعبر عن تقديرك لهم عن كل ما يقدمونه.

إن الاحتفال بيوم المعلم في هذه الفترة أهم منه في أي وقت مضى؛ لأن المعلمين  أثبتوا جميعًا أنهم  يستحقون التكريم والتقدير. المستقبل الباهر يبدأ من الخطوة الأولى وهي أثر المعلم، ونود أن نشكر جميع المعلمين لمساهمتهم في مستقبل أكثر اشراقًا.

أداء المعلمين في جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)

تركت جائحة كورونا أثرًا كبيرًا على نظام التعليم، واضطر المعلمون لترك صفوفهم وطلابهم دون سابق إنذار، ولم يكن لديهم وقت للتحضير للتعليم عن بعد. وعلى الرغم من الصعوبات جميعها لم يستسلم المعلمون وبذلوا قصارى جهدهم للتأكد من  حصول طلابهم على التعليم الذي يحتاجونه في مختلف المراحل وبأفضل الطرق، ولئلا يشعروا بأي فرق حتى مع ظروف الجائحة.

لقد تعددت الأسباب التي تدفعنا لتقدير المعلمين، ولكنّ ما قدموه أثناء الجائحة لهو من أهم  الأسباب التي ما زالت تؤكد لنا كل يوم بأن كلمة شكرًا لا توفيهم حقهم.

إليكم بعض الحقائق الممتعة عن المعلمين:

  • بدأ الاحتفال بيوم المعلم لأول مرة في الخامس من تشرين الأول عام 1966.
  • معظم الكادر التعليمي في المدارس الحكومية في الأردن معلمات شابات.
  • معظم المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية حاصلون على درجة بكالوريوس على الأقل.
  • في عام 1922، تم تأسيس 44 مدرسة حكومية في الأردن وعمل فيها 71 معلمًا ومعلمة، ودرس فيها 3316 طالبًا منهم 38 طالبة.

نود أن نشكر المعلمين والمعلمات وكل من يخطط ليصبح معلمًا مستقبلًا، نشكرهم لدعم أطفالنا وتقديم أفضل الفرص لهم، فالتعليم من أكثر المهن تحديًا ومن الصعب أن تحصل على التقدير التي يفيها حقها.

اليوم نود أن نخص بالذكر جميع المعلمين والمعلمات ونشكرهم من القلب لدعم وبناء شباب اليوم وقيادتهم  نحو مستقبل أكثر إشراقًا.